وملأ الأودية كتائب - يعنى يوم فتح مكة - استسلموا حتى وجدوا أعوانا.
وروى نصر، عن الحكم بن ظهير عن إسماعيل، عن الحسن، قال: وحدثنا الحكم أيضا عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على منبري فاضربوا عنقه)، فقال الحسن: فوالله ما فعلوا ولا أفلحوا (1).