كما حكمنا بهلاك من نازعه حين أظهر نفسه، ولكنه مالك الامر، وصاحب الخلافة، إذا طلبها وجب علينا القول بتفسيق من ينازعه فيها، وإذا أمسك عنها وجب علينا القول بعدالة من أغضى له عليها، وحكمه في ذلك حكم رسول الله (ص)، لأنه قد ثبت عنه في الأخبار الصحيحة أنه قال: (على مع الحق، والحق مع علي، يدور حيثما دار،) وقال له غير مرة: (حربك حربي وسلمك سلمى).
وهذا المذهب هو أعدل المذاهب عندي، وبه أقول