قال: جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن إخواننا من المهاجرين يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، وليس لنا أموال نتصدق كما يتصدقون، فقال ألا أدلكم على عمل إذا فعلتموه لم يسبقكم من مضى ولم يدرككم من بقي يسبح الرجل دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويكبر أربعا وثلاثين.
[714] - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أحمد بن يونس، ثنا فضيل بن عياض عن ليث ابن أبي سليم، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: نزل إلى أبي الدرداء ضيف فقال مقيم فنسرح أو ظاعن فنعلف، قال: لا بل ظاعن، قال: لا أجد شيئا أزودك أفضل من كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله سبقنا إخواننا بصحبتك يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويحجون كما نحج ويعتقون كما نعتق قال: أفلا أدلك على أمر إن فعلته أدركت من سبقك ولم يلحق بك من بعدك إلا من فعل مثل ما فعلت؟ تحمد الله عز وجل في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة، وتسبحه ثلاثا وثلاثين مرة، وتكبره أربعا وثلاثين مرة.
[715] - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن سهيل ابن أبي صالح، عن أبي عبيد، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال في دبر كل صلاة: الحمد لله ثلاثا وثلاثين مرة، وسبحان الله ثلاثا وثلاثين مرة، والله أكبر ثلاثا وثلاثين مرة، وقال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير، غفرت ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر.
[716] - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا خالد بن عبد الله، ثنا سهيل بن أبي صالح عن أبي عبيد، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سبح الله تعالى ثلاثا وثلاثين مرة، وحمد ثلاثا وثلاثين مرة وكبر أربعا وثلاثين وقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير تمام المائة غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.