الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضا وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا ينفذ، وأسألك قرة عين لا تنقطع، أسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم، وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين.
[625] - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، ثنا شريك، عن أبي هاشم الرماني، عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال: صلى عمار بن ياسر صلاة فكأنهم أنكروها فقالوا له في ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال:
فإني قد دعوت بدعاء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني ما علمت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك كلمة الإخلاص في والغضب والرضا والقصد في الغنى والفقر، وخشيتك في الغيب والشهادة وأسألك الرضا بالقدر وأسألك نعيما لا ينفذ وقرة عين لا تنقطع ولذة العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين.
[626] - حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عمر الضرير حفص بن عمر، ثنا عدي بن الفضل، عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء بن عبد الله بن الشخير، عن رجلين قد سماهما، عن شداد بن أوس رضي الله عنه، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاته: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر وعزيمة الرشد وأسألك شكر نعمتك و حسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم.