[341] - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو عقيل يحيى بن حبيب بن إسماعيل بن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، ثنا الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم النخعي، عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أمسى: أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما قبلها وخير ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل وعذاب في الدنيا وعذاب في القبر، وإذا أصبح قال مثل ذلك قال إبراهيم: وزادني فيه زبيد عن عبد الرحمن، عن عبد الله أنه كان يقول في آخره: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شئ قدير.
[342] - حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا حسين عن زائدة عن الحسن بن عبيد الله، عن إبراهيم بن سويد، عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أمسى: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له اللهم إني أسألك من خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، اللهم إني أعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها اللهم إني أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر، وكان يقول ذلك إذا أصبح.
[343] - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا هدبة بن خالد، ثنا أغلب بن تميم الشعوذي ثنا الحجاج بن فرافصة، عن طلق، يعني ابن حبيب قال: جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال: يا أبا الدرداء، احترق بيتك فقال: ما احترق بيتي ثم جاء آخر فقال: يا أبا الدرداء احترق بيتك، فقال: ما احترق بيتي، ثم جاء آخر فقال: يا أبا الدرداء أتبعت النار فلما انتهت إلى بيتك طفيت فقال: قد علمت أن الله عز وجل لم يكن ليفعل، فقال رجل: يا أبا الدرداء ما ندري أي كلامك أعجب؟ قولك ما احترق، أو قولك قد علمت أن الله عز وجل لم يكن ليفعل! قال: ذاك لكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم من قالهن حين