كثير قال حدثني إبراهيم بن عبد الله بن قارظ الزهري أن جابر بن عبد الله أخبره أن أول شئ نزل من القرآن يا أيها المدثر قال جابر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول جاورت بحراء فلما قضيت جواري أقبلت في بطن الوادي فنادي منادي فنظرت عن يميني وشمالي وخلفي فلم أر شيئا فنظرت فوقي فإذا جبريل جالس على عرش بين السماء والأرض فجئثت منه فأقبلت إلى خديجة فقلت دثروني دثروني فدثروني وصبوا علي ماء باردا فأنزل يا أيها المدثر سورة القيامة بسم الله الرحمن الرحيم (11634) أنا قتيبة بن سعيد نا أبو عوانة عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله * (لا تحرك به لسانك لتعجل به) * قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة كان يحرك شفتيه قال لي بن عباس أنا أحركهما لك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما قال سعيد وأنا أحركهما كما كان بن عباس يحركهما فحرك شفتيه فأنزل الله عز وجل * (لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه) * قال جمعه في صدرك ثم نقرأه * (فإذا قرأناه فاتبع قرآنه) * قال فاستمع وأنصت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق جبريل قرأه كما أقرأه (11635) أنا أحمد بن سليمان نا عبيد الله بن موسى أنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله * (لا تحرك به لسانك لتعجل به) * قال كان يحرك لسانه مخافة أن يفلت منه (11636) أنا أحمد بن عبدة عن سفيان عن عمرو عن سعيد هو بن جبير عن بن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل القرآن عليه يعجل بقراءتها ليحفظه فأنزل الله عز وجل * (لا تحرك به لسانك) * إلى قوله * (وقرآنه) *
(٥٠٣)