رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام أول ثم استعبر ثم قال سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تقاطعوا ولا تنافسوا وكونوا إخوانا كما أمركم الله (10719) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا عبد الرحمن عن معاوية بن صالح عن سليم عن أوسط البجلي قال قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة فألفيت أبا بكر يخطب الناس قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول فخنقته العبرة مرارا ثم قال أيها الناس سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد يقين مثل معافاة ولا أشد من ريبة بعد كفر وعليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار (10720) أخبرنا عمرو بن عثمان قال حدثنا أبي قال حدثنا أبو خالد المحرمي محمد بن عمر اسمه عن ثابت بن سعد الطائي عن جبير بن نفير قال قام أبو بكر فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكى ثم قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في مقامي هذا عام أول فقال أيها الناس سلوا الله العافية ثلاثا فإنه لم يؤت أحد مثل العافية بعد يقين (10721) أخبرنا إسحاق بن منصور عن أحمد بن حنبل قال حدثنا بهز بن أسد قال حدثنا سليم بن حيان قال سمعت قتادة عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر قال إن أبا بكر خطبنا فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا عام الأول فقال إلا أنه لم يقسم بين الناس شئ أفضل من المعافاة بعد اليقين ألا إن الصدق والبر في الجنة إلا إن الكذب والفجور في النار (10722) أخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول كقيامي فيكم فقال إن الناس لم يعطوا شيئا هو أفضل من العفو والعافية فسلوهما الله (10723) وأخبرنا محمد بن رافع قال أخبرنا حسين بن علي عن زايدة عن
(٢٢١)