وأخبرنا أحمد بن سليمان قال حدثنا يحيى بن آدم عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرجل يا فلان إذا أخذت مضجعك فقل اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبة ورغبة إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن حدث بك حدث من ليلتك فمت مت وأنت على الفطرة وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرا قال وكان أبو إسحاق يزيد فيه لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ويقول لم أسمع هذا من البراء سمعتهم يذكرونه عنه لا ملجأ ولا منجى (10614) أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبرسولك الذي أرسلت خالفهم ليث (10615) أخبرنا زياد بن يحيى قال حدثنا المعتمر بن سليمان قال سمعت ليثا يذكر عن أبي إسحاق عن هلال بن يساف عن البراء بن عازب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أويت إلى فراشك نحوه قال معتمر وحدثني به الحجاج وغيره عن أبي إسحاق (10616) أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن وأبو داود قالا حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر رجلا إذا أخذ مضجعه أن يقول اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ورسولك الذي أرسلت فإن مات مات على الفطرة
(١٩٤)