أقفيتهم، ثم يأذن الله لهم أن يرفعوا رؤوسهم ويضرب بالصراط بين ظهراني جهنم كحد الشعرة أو كحد السيف له كلاليب وخطاطيف وحسك كحسك السعدان دونه جسر دحيض حدثنا مزلقة، فيمرون كطرف العين وكلمع () البرق وكمر الريح وكأجاويد الخيل وكأجاويد الركاب وكأجاويد الرجال، فناج سالم وناج مخدوش ومكدوس على وجهه، فيقع في جهنم خلق من خلق الله أوبقتهم أعمالهم فمنهم من تأخذ النار قدميه لا تجاوز ذلك ومنهم من تأخذه إلى نصف ساقيه ومنهم من تأخذه إلى حقويه ومنهم من تأخذ كل / جسده إلا صورهم يحرمها الله عليها فإذا أفضى أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار قالوا: من يشفع لنا إلى ربنا ليدخلنا الجنة قال: فيقولون ومن أحق بذلك من أبيكم آدم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيؤتى
(٩٣)