في الشفاعة ثم يقول الله: أنا أرحم الراحمين فيخرج الله من جهنم ما لا يحصى عدده إلا هو فيلقيهم على نهر يقال له الحيوان فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل ما يلي الشمس منها أخيضر وما يلي الظل منها أصيفر قال: فكانت العرب إذا سمعوا ذلك من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالوا: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كأنك كنت في البادية ثم ينبتون في جيفهم أمثال الذر مكتوب في أعناقهم الجهنميون عتقاء الرحمن يعرفهم أهل الجنة بذلك الكتاب فيمكثون ما شاء الله كذلك ثم يقولون يا ربنا امح عنا هذا الاسم فيمحو الله عنهم ذلك. اه.
(٩٥)