8 - سماع الإمام الحافظ القاضي الأشرف بهاء الدين أبي العباس أحمد بن المهاجر الفاضل أبي علي عبد الرحيم بن علي النيسابوري.
صورة التمليكات الموجودة على الورقة الأولى:
وقف جميع هذا المجلد والأول والثاني والثالث قبله والخامس والسادس بعده وهو جميع المسند، الفقير إلى الله تعالى (1)..... ابنة الحاجي.... منه على أحمد....... يستحقون به الانتفاع الشرعي.
وشرط الواقف النظر فيه لنفسه ومن بعده وعند غيبته أو موته الفقير إلى الله تعالى محمد بن الحسن بن علي اللخمي الشافعي بمكة في حياته، وجعل له أن يسند النظر فيه لمن يكون عالما دينا عند الحاجة، وبعد موته، ولكل من ينظر فيه أن يسند نظره بعد موته وعند الحاجة لعالم دين ثقة، وشرط الواقف أن يكون مستقره عند محمد بن الحسن المذكور ولا يخرج من عنده إلا بثلاثة، ومع ثقة ولا يغيب به أحد أكثر من شهرين، وأن يدعو لواقفه وللناظر فيه، وقفا صحيحا شرعيا ثابتا لازما مؤبدا إلى يوم القيامة، لا يغير، ولا ينقض كله ولا بعضه ولا يباع ولا يشترى ولا يوهب ولا يرهن ولا يوصى به ولا يناقد به ولا يؤجر ولا يملك بوجه من الوجوه (فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم) - (البقرة آية: 181) - وبه نشهد على الواقف بذلك بنسخته يوم الخميس الثالث عشر من شهر رجب سنة أربع عشرة وسبعمائة.
وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.
وكذا على وجه " ب " من الورقة الأولى عناوين مسانيد النساء، وإليكم براموز النسخة الورقة الأولى التي فيها اسم الكتاب وسنده وصورة التمليك وعناوين مسانيد النساء والورقة الأخيرة منها وفيها أحاديث من مسند ابن عباس رضي الله عنهما.