على ما لا نرضى، وإما أن نخالفهم فيكون فسادا، فلا يغرن امرأ (1) أن يقول: إن بيعة أبي بكر كانت فلتة، فقد كانت كذلك، غير أن الله وقى شرها، وليس فيكم من يقطع إليه (2) الأعناق مثل أبي بكر، فمن بايع رجلا عن غير مشورة (3) من المسلمين، فإنه لا يتابع هو ولا الذي (4) بايعه تغرة (5) أن يقتلا (6). قال معمر: قال الزهري:
وأخبرني عروة أن الرجلين الذين لقياهم من الأنصار عويم (7) بن ساعدة ومعن بن عدي (8)، والذي قال: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب، الحباب بن المنذر (9).
9759 - عبد الرزاق عن معمر عن ليث عن واصل الأحدب عن المعرور بن سويد عن عمر بن الخطاب قال: من دعا إلى إمارة نفسه أو غيره من غير مشورة من المسلمين فلا يحل لكم إلا أن تقتلوه (10).