وسمعت الزبير (1) يحدث ببعضه أن عتبة بن أبي وقاص كسر رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، ودمى وجهه، فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم لا يحل عليه الحول حتى يموت كافرا، فما حال عليه الحول حتى مات كافرا إلى النار (2).
باب إعقاب الجيوش (3) 9650 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن عمر بن الخطاب كان يعقب الغازية (4).
9651 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال: بعث عمر جيشا، وكان يعقب الجيوش، فمكثوا حينا لا يأتي لهم عقب، فقفلوا، فكتب أمير السرية إلى عمر: أنهم قفلوا وتركوا ثغرهم، وسنوا للناس سنة سوء، فأرسل إليهم عمر، ولم يشهد ذلك غيره، فتغيظ عليهم، وأوعدهم وعيدا شرف (5) عليهم، فقالوا: يا عمر! بما تفرقنا (6)؟