يسأل عنها رجلان من آل عمر، فقلت: أنا لا أعلم لك ذلك، قال:
قلت: فاستخلف، قال: من؟ قلت: عثمان، قال: أخشى عقده (1) وأثرته، قال: قلت: عبد الرحمن بن عوف، قال: مؤمن ضعيف، قال: قلت: فالزبير، قال: ضرس (2)، قال: قلت:
طلحة بن عبيد الله، قال: رضائه رضاء مؤمن وغضبه غضب كافر، أما إني لو وليتها إياه لجعل خاتمه في يد امرأته، قال: قلت: فعلي؟
قال: أما إنه أحراهم إن كان أن يقيمهم على سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، وقد كنا نعيب عليه مزاحة (3) كانت فيه (4).
9763 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال: دخلت على حفصة، فقالت: علمت أن أباك غير مستخلف؟
قال: قلت: ما كان ليفعل، قالت: إنه فاعل، قال: فحلفت أن أكلمه في ذلك، فسكت حتى غدوت (5) ولم أكلمه، قال: وكنت كأنما أحمل بيميني جبلا، حتى رجعت، فدخلت عليه، فسألني عن حال الناس، وأنا أخبره، ثم قلت له: إني سمعت الناس يقولون مقالة، فآليت أن أقولها لك، زعموا أنك غير مستخلف، وإنه لو كان لك راعي إبل و (6) راعي غنم، ثم جاءك وتركها رأيت أن قد