المصنف - عبد الرزاق الصنعاني - ج ٥ - الصفحة ١٢٤
عن مجاهد عن ابن عباس قال: سئل عن الرجل يكون في الكعبة فيريد أن يبزق؟ قال: يبزق في ثوبه.
باب الحجر وبعضه من الكعبة 9147 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: لما كان أهل الشام في الجيش الأول، جيش الحصين بن نمير، حرق الرجل (1) من نحو باب بني جمح (2) والمسجد يومئذ ملا خياما وأبنية (3) فسار الحريق حتى أحرق البيت، فأحرق كل شئ عليه، ويحرد (4) حتى إذ طائرا ليقع عليه فتنتثر حجارته (5)، قال ابن جريج: قال لي رجل من قريش - يقال له محمد بن المرتفع - قال: فوالله إنا لنصلي ذات ليلة العشاء وراء ابن الزبير، إذا رأيت (4) في جوف البيت، ورأينا من خل (6) الباب، فلما انصرف ابن الزبير قال: هل رأيتم؟ قلنا: نعم، قال: فأجمع ابن الزبير لهدمه وبنائه، فأرسل إلى كذا وكذا بعيرا يحمل الورس من اليمن، وذكر أربعة آلاف بعير (7)، وشيئا (8)، سماه، يريد أن

(1) كذا في " ص " وفي الفتح من طريق عثمان بن ساج " أحرق بعض أهل الشام على باب بني جمح ".
(2) في " ص " " رحلي " ثم أراد الناسخ أن يصححه فلم يتم.
(3) في الفتح: " والمسجد يومئذ خيام " وما في " ص " مشتبهة جدا، وقد أثبت ما وقع التحري عليه.
(4) كذا في " ص ".
(5) في الفتح: وضعف بناء البيت حتى أن الطير ليقع عليه فتتناثر حجارته 3: 388.
(6) الخل بالفتح: الشق في الثوب، ولعل صوابه " الخلل ".
(7) في " ص " " بعيرا " خطأ.
(8) الكلمة مشتبهة.
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»
الفهرست