حتى إذا كان يوم، أمرنا أن يقتل كل رجل منا أسيره - فقال عبد الله ابن عمر - فقلت: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره، فقدمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ورفع (1)، يعني يديه، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد، مرتين (2).
9401 - عبد الرزاق عن الثوري عن موسى بن عبيدة عن طلحة ابن عبيد الله (3) بن كريز قال: كتب عمر بن الخطاب: أيما رجل دعا رجلا من المشركين، وأشار إلى السماء فقد أمنه الله، فإنما نزل بعهد الله وميثاقه (4).
باب الجوار (5) وجوار العبد والمرأة 9402 - عبد الرزاق عن معمر عن عاصم بن سليمان عن فضيل الرقاشي قال: شهدت قرية من قرى فارس يقال لها " شاهرتا " فحاصرناها شهرا، حتى إذا كان ذات يوم وطمعنا أن نصبحهم، انصرفنا عنهم عند المقيل، فتخلف عبد نا، فاستأمنوه، فكتب إليهم في سهم أمانا، ثم رمى به إليهم، فلما رجعنا إليهم خرجوا