الزبير أول من سل سيفا في سبيل الله، كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفل مكة، والزبير بمكة، فأخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل، فخرج بسيفه، قد سله، يشق الناس به، حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فوجده لم يهج، قال: فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأخبره، قال: فدعا له ولسيفه.
9647 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني هشام بن عروة أن أول رجل سل سيفا في الله الزبير، نفخت نفخة من الشيطان:
أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة، فخرج الزبير يشق الناس بسيفه، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: مالك؟ يا زبير!
قال: أخبرت أنك أخذت، قال: فدعا له ولسيفه.
باب من دمي وجه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني إبراهيم بن ميسرة أنه سمع يعقوب بن موسى يقول: الذي دمى وجه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد رجل من هذيل، يقال له ابن القمئة، فكان حتفه أن سلط الله عليه تيسا، فنطحه، فقتله، قال إبراهيم: اسمه عبد الله بن القمئة.
9649 - عبد الرزاق عن معمر عن الجزري (1) عن مقسم، قال معمر: