تزويج فاطمة رحمة الله عليها 9781 - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن عكرمة وأبي يزيد المديني أو أحدهما - شك أبو بكر - أن أسماء ابنة عميس قالت: لما أهديت فاطمة [إلى] علي لم نجد في بيته إلا رملا مبسوطا، ووسادة حشوها ليف، وجرة، وكوزا، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى [علي]: لا تحدثن حدثا - أو قال: لا تقربن أهلك - حتى آتيك، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
أثم أخي؟ فقالت أم أيمن - وهي أم أسامة بن زيد، وكانت حبشية، وكانت امرأة صالحة -: يا نبي الله! هو أخوك وزوجته ابنتك؟
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين أصحابه، وآخى بين علي ونفسه - فقال: إن ذلك يكون يا أم أيمن، قال: فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فيه ماء، فقال فيه ما شاء الله أن يقول، ثم نضح (1) [على] صدر علي ووجهه، ثم دعا فاطمة، فقامت إليه تعثر في مرطها من الحياء، فنضح عليها من ذلك الماء، وقال لها ما شاء الله أن يقول، ثم قال لها: أما أني لم آلك، أنكحتك (2) أحب أهلي إلي، ثم رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوادا من وراء الستر - أو من وراء الباب - فقال: من هذا؟ [قالت: أسماء] (3) قال (4): أسماء ابنة عميس؟ قالت: نعم، يا رسول الله! قال:
أجئت كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع ابنته؟ قالت: نعم، إن الفتاة