يشربها قبل أن تحرم فنزلت هذه الآية {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا} الآية (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: أخبرني الربيع عن البراء بن عازب عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر قال: آئبون تائبون عابدون لربنا حامدون (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء قال: كانت الأنصار إذا قدموا من سفر لم يدخل الرجل من قبل بابه فنزلت هذه الآية ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت عبد الله بن يزيد الأنصاري يخطب وهو يقول (حدثني) البراء بن عازب وكان غير كذوب إنهم كانوا إذا صلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعوا رؤوسهم من الركوع لم يسجد أحد منهم حتى يروا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجدا ثم يسجدون (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق سمع البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا ثم نزلت عليه هذه الآية {فول وجهك شطر المسجد الحرام} فلقد نزلت وإن قوما يصلون نحو بيت المقدس فلما سمعوها وهم في الصلاة قلبوا وجوههم نحو الكعبة وهم في الصلاة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا جريج بن معاوية عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة غزوة (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين أعظم الناس وأحسن الناس جمته إلى أذنيه عليه حلة حمراء ما رأيت شيئا قط أحسن منه (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا شريك وجريج عن أبي إسحاق عن البراء قال: مات قوم كانوا يصلون نحو بيت المقدس (1) فأنزل الله عز وجل وما كان الله ليضيع إيمانكم أي صلاتكم إلى بيت المقدس (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا أيوب بن جابر عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال: رأيت بياض إبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا أبو وكيع عن أبي إسحاق عن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقاتل العدو فجاء رجل مقنع في الحديد فعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام فأسلم فقال أي عمل أفضل كي أعمله فقال قاتل قوما جئت من عندهم فقاتلهم حتى قتل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمل قليلا وجوزي كثيرا
(٩٨)