على راحلته وردفه أبو بكر فانطلق حتى نزل بفناء أبي أيوب الأنصاري فقال يا بنى النجار ثامنوني بحائطكم قالوا لا والله لا نأخذ له ثمنا الا من الله ومن رسوله أو قال: لا نأخذ ثمنا الا الله ورسوله قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى حيث أدركته الصلاة ويصلى في مرابض الغنم قال: أنس وكان فيه ما أقول لكم كان فيه نخل قال: حماد وقال عبد الوارث حرث وقبور المشركين فأمر بالنخل فقطع وأمر بقبور المشركين فنبشت وامر بالحرث فسويت فجعل النخل قبله المسجد فجعلوا ينقلون الصخر ويرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم فجعلوا يقولون أو قال: اللهم لا خير الا خير الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة يتلوه حديث شعبة عن أبي التياح عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يسروا ولا تعسروا وهو أول الجزء التاسع والحمد لله وحده
(٢٧٨)