بالرجال وكان لأنجشة حسن الصوت وكان إذا عنقت الإبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك يا أنجشة رويدا سوقك بالقوارير (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا محمد بن ثابت عن أبيه عن أنس قال: دخل أبو طلحة على النبي صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي قبض فيها فقال اقرأ قومك السلام فإنهم أعفة صبر (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أول شيء يحشر الناس نار تحشرهم من المشرق إلى المغرب (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أول شيء يأكله أهل الجنة زيادة كبد الحوت (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال: كانت المرأة من اليهود إذا حاضت لم يواكلوها ولم يشاربوها ولم يجامعوها في البيت فأنزل الله عز وجل يسألونك عن المحيض قل هو أذى إلى قوله حتى يطهرن فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يواكلوهن وأن يشاربوهن وأن يجامعوهن في البيوت ويفعلوا ما شاءوا إلا الجماع فقالت: اليهود ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئا من أمرنا إلا خالفنا فيه فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فذكرا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم من قول اليهود فقالوا يا رسول الله أفلا نجامعهن فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما فخرجا من عنده فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية لبن فبعث في آثارهما حتى سقاهما الله من اللبن فظننا أنه لم يجد عليهما (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا المبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تحاب رجلان في الله عز وجل الا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اشترى صفية بسبعة أرؤس (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا سليمان بن المغيرة وحماد بن سلمة وجعفر بن اليمان كلهم عن ثابت عن أنس قال: أبو داود وحدثناه شيخ سمعه من النضر بن أنس وقد دخل حديث بعضهم في بعض قال: قال: مالك أبو أنس لامرأته أم سليم وهي أم أنس ان هذا الرجل يعني النبي صلى الله عليه وسلم يحرم الخمر فانطلق حتى اتى الشام فهلك هناك فجاء أبو طلحة فخطب أم سليم فكلمها في ذلك فقالت: يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وانا امرأة مسلمة لا يصلح لي ان أتزوجك فقال ما ذاك دهرك قالت وما دهري قال: الصفراء والبيضاء قالت فإني لا أريد صفراء ولا بيضاء أريد منك الإسلام قال: فمن لي بذلك قالت لك بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله جالس في أصحابه فلما رآه قال: جاءكم أبو طلحة غرة الإسلام بين عينيه فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قالت أم سليم فتزوجها على ذلك قال: ثابت فما بلغنا ان مهرا كان أعظم منها انها رضيت الإسلام مهرا فتزوجها وكانت امرأة مليحة العينين
(٢٧٣)