عبد الله بن وهب بهذا الإسناد وقال عن عبد الله بن عمرو، وذكر بعضهم أن أبا داود أخرجه من حديث عبد الله بن عمر.
والعباس بن جليد بضم الجيم وفتح اللام وسكون الياء آخر الحروف وبعدها دال مهملة مصري ثقة ذكره ابن يونس في تاريخ المصريين، وذكر أنه يروي عن عبد الله بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن الحارث بن جزء. وذكر ابن أبي حاتم أنه يروى عن ابن عمر، وذكر الأمير أبو نصر أنه يروي عن ابن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن الجزء. وأخرج البخاري هذا في تاريخه من حديث عباس بن جليد عن عبد الله بن عمرو بن العاص، ومن حديث عباس بن جليد عن ابن عمرو، قال وهو حديث فيه نظر انتهى كلام المنذري.
(عن ابن أبي نعم) بضم النون وسكون العين المهملة هو عبد الرحمن البجلي (قال حدثني أبو القاسم نبي التوبة) سمي بذلك لأنه بعث صلى الله عليه وسلم بقبول التوبة بالقول والاعتقاد وكانت توبة من قبلنا بقتل أنفسهم ويحتمل أن يكون المراد بالتوبة الإيمان والرجوع عن الكفر إلى الاسلام، وأصل التوبة الرجوع كذا قال النووي تبعا للقاضي (من قذف مملوكه) أي بالزنا (وهو) أي والحال أن مملوكه (برئ) أي في نفس الأمر (جلد) بصيغة المجهول أي ضرب بالجلد (له يوم القيامة حدا) قال النووي: فيه إشارة إلى أنه لاحد على قاذف العبد في الدنيا وهذا مجمع عليه لكن يعزر قاذفه، لأن العبد ليس بمحصن سواء فيه من هو كامل الرق أو فيه شائبة الحرية والمدبر والمكاتب وأم الولد (قال مؤمل أخبرنا عيسى عن الفضيل) أي قال بالعنعنة (يعني ابن غزوان) بفتح الغين المعجمة وسكون الزاي أي زاد هذا اللفظ أيضا قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي بمعناه.
(عن هلال بن يساف) بفتح الياء وكسرها، ويقال أيضا أساف قاله النووي (عجز عليك إلا حر وجهها) قال النووي: معناه عجزت ولم تجد أن تضرب إلا حر وجهها، وحر الوجه صفحته وما رق من بشرته، وحر كل شئ أفضله وأرفعه (وما لنا إلا خادم) قال النووي: معناه