حدث به عند وفاته لئلا يكون كاتما للعلم وربما لم يكن أحد يحفظه غيره فتعين عليه أداؤه وهو نحو قوله في الحديث الآخر فأخبر بها معاذ عند موته تأثما أي خشية الإثم بكتمان العلم وقد سبق شرحه في كتاب الايمان والله باب فضل دوام الذكر والفكر في أمور الآخرة والمراقبة وجواز ترك ذلك في بعض الأوقات والاشتغال بالدنيا قوله (قطن بن نسير) بضم النون وفتح السين قوله (عن حنظلة الأسيدي) ضبطوه بوجهين أصحهما وأشهرهما ضم الهمزة وفتح السين وكسر الباء المشددة والثاني كذلك الا أنه باسكان الياء ولم يذكر القاضي الا هذا الثاني وهو منسوب إلى بنى أسيد بطن من بنى تميم قوله (وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم) هكذا هو في جميع نسخ بلادنا وذكره القاضي
(٦٥)