فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه) أما فجئهم فبكسر الجين ويقال أيضا فجأهم لغتان وينكص بكسر الكاف رجع على عقيبه يمشى على ورائه قوله (ان بيني وبينه لخندقا من نار وهو لا وأجنحة كأجنحة الملائكة) ولهذا الحديث أمثله كثيرة في عصمته صلى الله عليه وسلم من أبى جهل وغيره ممن أراد به ضررا قال الله تعالى والله يعصمك من الناس وهذه الآية نزلت تعد الهجرة والله أعلم باب الدخان قوله (ان قاصا عند أبواب كنودة) هو باب بالكوفة قوله (فأخذتهم سنة حصت كل شئ)
(١٤٠)