(والله أشد غيرا) هكذا هو في النسخ غيرا بفتح الغين واسكان الياء منصوب بالألف هو الغيرة قال أهل اللغة الغيرة والغير والغار بمعنى والله أعلم باب قوله تعالى إن الحسنات يذهبن السيئات قوله في الذي أصاب من امرأة قبلة فأنزل الله فيه (إن الحسنات يذهبن السيئات) إلى آخر الحديث هذا تصريح بأن الحسنات تكفر السيئات واختلفوا في المراد بالحسنات هنا فنقل الثعلبي أن أكثر المفسرين على أنها الصلوات الخمس واختاره ابن جرير وغيره من الأئمة وقال مجاهد هي قول العبد سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ويحتمل أن المراد الحسنات مطلقا وقد سبق في كتاب الطهارة والصلاة ما يكفر من المعاصي بالصلاة وسبق في مواضع قوله تعالى وزلفا من الليل هي ساعته ويدخل في صلاة طرفي النهار الصبح والظهر والعصر وفى زلفا من
(٧٩)