قصد قال القاضي وقد جاء الحديث الاخر عن ابن مسعود قال فأرجع إلى المكان الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ وعنده راحلته وفى كتاب البخاري فنام نومة فرفع رأسه فإذا راحلته عنده قال القاضي وهذا يصحح رواية استيقظ قال ولكن وجه الكلام وسياقه يدل على سقط كما رواه البخاري قوله (أضله بأرض فلاة) أي فقده باب سقوط الذنوب بالاستغفار توبة قوله (عن محمد بن قيس قاص عمر بن عبد العزيز) هكذا هو في جميع نسخ بلادنا قاص بالصاد المهملة المشددة من القصص قال القاضي عياض ورواه بعضهم قاضى بالضاد المعجمة والياء والوجهان مذكوران فيه ممن ذكرهما البخاري في التاريخ وروى عنه قال كنت قاصا لعمر بن عبد العزيز وهو أمير بالمدينة قوله (عن أبي أيوب أنه قال حين حضرته الوفاة كنت كتمت عنكم شيئا) إنما كتمه أولا مخافة اتكالهم على سعة رحمة الله تعالى وانهما كهم في المعاصي وإنما
(٦٤)