واسكان النون بينهما وفسره في الحديث بأنه الفحاش وهو السئ الخلق قوله (فيكون ذلك يا أبا عبد الله قال نعم والله لقد أدركتهم في الجاهلية إلى آخره) أبو عبد الله هو مطرف بن عبد الله والقائل له قتادة وقوله لقد أدركتهم في الجاهلية لعله يريد أواخر أمرهم وآثار الجاهلية والا فمطرف صغير عن ادراك زمن الجاهلية حقيقة وهو يعقل باب عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه واثبات عذاب القبر والتعوذ منه اعلم أن مذهب أهل السنة اثبات عذاب القبر وقد تظاهرت عليه دلائل الكتاب والسنة قال الله تعالى النار يعرضون عليها غدوا وعشيا الآية وتظاهرت به الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله
(٢٠٠)