باب استحباب حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب قوله صلى الله عليه وسلم (ان الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها) الأكلة هنا بفتح الهمزة وهي المرة الواحدة من الأكل كالغداء والعشاء وفيه استحباب حمد الله تعالى عقب الأكل والشرب وقد جاء في البخاري صفة التحميد الحمد لله حمدا كثيرا طبيا مباركا فيه غير مكفى ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا وجاء غير ذلك ولو اقتصر على الحمد لله حصل أصل السنة باب بيان أنه يستجاب للداعي ما لم يعجل (فيقول دعوت فلم يستجب لي) قوله صلى الله عليه وسلم (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول دعوت فلا أو فلم يستجب لي) وفى رواية لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع باثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل يا رسول الله
(٥١)