عليه وسلم إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها ولا يختص قبولها بوقت وقد سبقت المسألة فبسط اليد استعارة في قبول التوبة قال المازري المراد به قبول التوبة وإنما ورد لفظ بسط اليد لان العرب إذا رضى أحدهم الشئ بسط يده لقبوله وإذا كرهه قبضها عنه فخوطبوا بأمر جسى يفهمونه وهو مجاز فان يد الجارحة مستحيلة في حق الله تعالى باب غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش قد سبق تفسير غيرة الله تعالى في حديث سعد بن عبادة وفى غيره وسبق بيان لا شئ أغير من الله
(٧٦)