كتاب صفات المنافقين وأحكامهم قوله (حتى ينفضوا) أي ينفردوا قال زهير وهي قراءة من خفض حوله يعنى قراءة من يقرأ من حوله بكسر ميم من وبجر حوله واحترز به عن القراءة الشاذة من حوله بالفتح قوله (لووا رؤسهم) قرئ في السبع بتشديد الواو وتخفيفها كأنهم خشب بضم الشين وباسكانها الضم للأكثرين وفى حديث زيد بن أرقم هذا أنه ينبغي لمن سمع أمرا يتعلق بالامام أو نحوه من كبار ولاة الأمور ويخاف ضرره على المسلمين أن يبلغه إياه ليحترز منه وفيه منقبة لزيد وأما حديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن أبي المنافق وإلباسه قميصه
(١٢٠)