قولها (فتيممت منزلي) أي قصدته قولها (وكان صفوان بن المعطل) هو بفتح الطاء بلا خلاف كذا ضبطه أبو هلال العسكري والقاضي في المشارق وآخرون قولها عرس من وراء الجيش فأدلج) التعريس النزول آخر الليل في السفر لنوم أو استراحة وقال أبو زيد هو النزول أي وقت كان والمشهور الأول قولها (أدلج) بتشديد الدال وهو سير آخر الليل قولها (فرأى سواد إنسان) أي شخصه قولها (فاستيقظت باسترجاعه) أي انتبهت من نومي بقوله إنا لله وإنا إليه راجعون قولها (خمرت وجهي) أي غطيته قولها (نزلوا موغرين في نحر الظهيرة) الموغر بالغين المعجمة النازل في وقت الوغر بفتح الواو واسكان الغين وهي شدة الحر كما فسرها في الكتاب في آخر الحديث وذكر هناك أن منهم من رواه موعرين بالعين المهملة وهو ضعيف ونحر الظهيرة وقت القائلة وشدة الحر قولها (وكان الذي تولى كبره) أي معظمه وهو بكسر الكاف على القراءة المشهورة وقرئ في الشواذ بضمها وهي لغة قولها (وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي بن سلول) هكذا صوابه ابن سلول برفع ابن وكتابته بالألف
(١٠٥)