بدار هوان ولا مضيعة فالحق بنا نواسك) المضيعة فيها لغتان إحداهما كسر الضاد وإسكان الياء والثانية باسكان الضاد وفتح الياء أي في موضع رحال يضاع فيه حقك وقوله نواسك وفى بعض النسخ نواسيك بزيادة وهو صحيح أي ونحن نواسيك وقطعه عن جواب الأمر ومعناه نشاركك فيما عندنا قوله (فتياممت بها التنور فسجرتها) هكذا هو في جميع النسخ ببلادنا وهي لغة في تيممت ومعناهما قصدت ومعنى سجرتها أي أحرقتها وأنت الضمير لأنه أراد معنى الكتاب وهو الصحيفة قوله (واستلبث الوحي) أي أبطأ قوله (فقلت لامرأتي الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضى الله في هذا الأمر) هذا دليل على أن هذا اللفظ ليس صريحا في الطلاق وإنما هو كناية ولم ينو به
(٩٤)