لم يكن له عذر فلا كراهة فيه أيضا ولكنه خلاف الأولى هذا مذهبنا ومذهب الجمهور وبه قال مالك رحمه الله تعالى في رواية عنه والمشهور عنه كراهته قوله (حدثني الوليد بن سريع) هو بفتح السين وكسر الراء قوله (سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر والليل إذا عسعس أي يقرأ بالسورة التي فيها والليل إذا عسعس قال جمهور أهل اللغة معنى عسعس الليل أدبر كذا نقله صاحب المحكم عن الأكثرين ونقل الفراء اجماع المفسرين عليه قال وقال آخرون معناه أقبل وقال آخرون هو من الأضداد يقال إذا اقبل وإذا ادبر قوله زياد بن علاقة هو بكسر العين وقطبة بن مالك بضم القاف وبالباء الموحدة وهو عم زياد وقوله عز وجل والنخل باسقات أي طويلات قوله تعالى لها طلع نضيد قال أهل اللغة والمفسرون
(١٧٨)