عليه قوله (وددت اني كنت معه) فيه الحرص على مصاحبة أهل الفضل في أسفارهم و مهماتهم ومشاهدهم ومجالسهم مطلقا والتأسف على فوات ذلك كله قوله (آذنت بهم شجرة) هذا دليل على أن الله تعالى يجعل فيما يشاء من الجماد تمييزا ونظيره قول الله تعالى وان منها لما يهبط من خشية الله وقوله تعالى وان من شئ الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم وقوله صلى الله عليه وسلم اني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم على وحديث الشجرتين اللتين أتتاه صلى الله عليه وسلم وقد ذكره مسلم في آخر الكتاب وحديث حنين الجذع وتسبيح الطعام وفرار حجر موسى بثوبه ورجعان حراء وأحد والله أعلم القراءة في الظهر والعصر قوله في حديث أبي قتادة رضي الله عنه (ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين
(١٧١)