بهذا حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان بهذا وقال فيه لما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأوعية حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن سليمان بن أبي مسلم الأحول عن مجاهد عن أبي عياض عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال لما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأسقية قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ليس كل الناس يجد سقاء فرخص لهم في الجر غير المزفت حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان حدثني سليمان عن إبراهيم التيمي عن الحرث بن سويد عن علي رضي الله عنه قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الدباء والمزفت حدثنا عثمان حدثنا جرير عن الأعمش بهذا حدثني عثمان حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم قلت للأسود هل سألت عائشة أم المؤمنين عما يكره ان ينتبذ فيه فقال نعم قلت يا أم المؤمنين عما نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان ينتبذ فيه قالت نهانا في ذلك أهل البيت ان ننتبذ في الدباء والمزفت قلت اما ذكرت الجر والحنتم قال إنما أحدثك ما سمعت أحدث ما لم اسمع حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد حدثنا الشيباني قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجر الأخضر قلت أنشرب في الأبيض قال لا باب نقيع التمر ما لم يسكر حدثنا يحيى بن بكير حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القارى عن أبي حازم قال سمعت سهل بن سعد الساعدي ان أبا أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم لعرسه فكانت امرأته خادمهم يومئذ وهي العروس فقالت ما تدرون ما أنقعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنقعت له تمرات من الليل في تور باب الباذق ومن نهى عن كل مسكر من الأشربة ورأي عمر وأبو عبيدة ومعاذ شرب الطلاء على الثلث وشرب البراء وأبو جحيفة على النصف وقال ابن عباس اشرب العصير ما دام طريا وقال عمر وجدت من عبيد الله ريح شراب وانا سائل عنه فإن كان يسكر جلدته حدثنا
(٢٤٤)