عليه وسلم أفكان طلاقا قال مسروق لا أبالي أخيرتها واحدة أو مائة بعد أن تختارني باب إذا قال فارقتك أو سرحتك أو الخلية أو البرية أو ما عنى به الطلاق فهو على نيته قول الله تعالى عز وجل وسرحوهن سراحا جميلا قال وأسرحكن سرحا جميلا وقال تعالى فإمساك بمعروف أو تسريح باحسان وقال أو فارقوهن بمعروف وقالت عائشة قد علم النبي صلى الله عليه وسلم أن أبوى لم يكونا يأمراني بفراقه باب من قال لامرأته أنت على حرام وقال الحسن نيته وقال أهل العلم إذا طلق ثلاثا فقد حرمت عليه فسموه حراما بالطلاق والفراق وليس هذا كالذي يحرم الطعام لأنه لا يقال لطعام الحل حرام ويقال للمطلقة حرام وقال في الطلاق ثلاثا لا تحل له حتى تنكح زوجا غيره وقال الليث عن نافع قال كان ابن عمر إذا سئل عمن طلق ثلاثا قال لو طلقت مرة أو مرتين فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني بهذا فان طلقتها ثلاثا حرمت حتى تنكح زوجا غيرك حدثنا محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت طلق رجل امرأته فتزوجت زوجا غيره فطلقها وكانت معه مثل الهدبة فلم تصل منه إلى شئ تريده فلم يلبث أن طلقها فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إن زوجي طلقني وإني تزوجت زوجا غيره فدخل بي ولم يكن معه إلا مثل الهدبة فلم يقربني إلا هنة واحدة لم يصل منى إلى شئ فأحل لزوجي الأول فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحلين لزوجك الأول حتى يذوق الآخر عسيلتك وتذوقي عسيلته باب لم تحرم ما أحل الله لك حدثني الحسن بن صباح سمع الربيع بن نافع حدثنا معاوية عن يحيى بن أبي كثير عن يعلى بن حكيم عن سعيد بن جبير انه أخبره انه سمع ابن عباس يقول إذا حرم امرأته ليس بشئ وقال لكم في رسول الله أسوة حسنة حدثني الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا حجاج عن ابن جريح قال زعم عطاء انه سمع عبيد بن
(١٦٦)