فوفهم حقوقهم، وإلا فإنك من أكثر الناس خصوما يوم القيامة، وبؤسا لمن خصمه عند الله الفقراء والمساكين والسائلون والمدفوعون والغارم وابن السبيل، ومن استهان بالأمانة، ورتع في الخيانة، ولم ينزه نفسه ودينه عنها فقد أحل بنفسه في الدنيا الذل والخزي، وهو في الآخرة أذل وأخزى، وإن أعظم الخيانة خيانة الأمة (2) وأفظع الغش غش الأئمة، والسلام.
المختار (28) من الباب الثاني، من نهج البلاغة، وتقدم في المختار (19) ص 71 ما يقربه.