ونور من الظلمة (الضلالة خ ل) وضياء من الاحداث، وعصمة من الهلكة ورشد من الغواية، وبيان من الفتن، وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة، وفيه كمال دينكم، وما أحد عدل عن القرآن الا إلى النار.
وروى ابن أبي الحديد، في شرح المختار (177) من باب خطب نهج البلاغة: ج 10، ص 21، عنه (ص) قال: (أصفر البيوت بيت صفر من كتاب الله).
وفيه عنه (ص): (ان القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد) قيل:
يا رسول الله: وما جلاؤها؟ قال: (قراءة القرآن وذكر الموت).
وفيه عن انس قال: قال لي رسول الله الله صلى الله عليه وسلم: (يا بن أم سليم لا تغفل عن قراءة القرآن صباحا ومساء، فان القرآن يحيي القلب الميت، وينهى عن الفحشاء والمنكر)..
وفيه عنه (ص): (أنت تقرأ القرآن ما نهاك، فإذا لم ينهك فلست تقرأه).
وفي عنوان القرآن، من كتاب العلم، من عيون الأخبار، لابن قتيبة:
ج 2 ص 133: روى الحارث الأعور عن علي عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كتاب الله فيه خبر ما قبلكم، ونبأ ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس الهزل، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد (10)، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله