وقال (ع) - كما في الخطبة (92) من النهج، في نعت النبي (ص) - فأخرجه من أفضل المعادن منبتا، وأعز الأرومات مغرسا، من الشجرة التي صدع منها أنبياءه، وانتخب منها أمناءه، عترته خير العتر، وأسرته خير الأسر، وشجرته خير الشجر، نبتت في حرم، وبسقت في كرم، لها فروع طوال، وثمرة لا تنال، الخ.
وقال (ع) - كما في الخطبة (95) -: أنظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم، واتبعوا أثرهم، فلن يخرجوكم من هدى، ولن يعيدوكم في ردى، فان لبدوا فالبدوا، وان نهضوا فانهضوا، ولا تسبقوهم فتضلوا ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا، الخ.
وقال (ع) - كما في الخطبة (98) -: ألا ان مثل آل محمد صلى الله عليه وآله كمثل نجوم السماء، إذا خوى نجم طلع نجم، الخ وقال (ع) - كما في المختار 107، من خطب النهج -: نحن شجرة النبوة، ومحط الرسالة، ومختلف الملائكة، ومعادن العلم، وينابيع الحكم ناصرنا ومحبنا ينتظر الرحمة، وعدونا ومبغضنا ينتظر السطوة.
وقال (ع) - كما في المختار (118) من خطب النهج ص 232 -:
تالله لقد علمت تبليغ الرسالات، واتمام العدات، وتمام الكلمات، وعندنا أهل البيت أبواب الحكم، وضياء الامر، ألا وان شرائع الدين واحدة، وسبله قاصدة، من أخذ بها لحق وغنم، ومن وقف عنها ضل وندم، الخ.
وقال (ع) - كما في المختار (144 أو 147) من الخطب أيضا -:
هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم، وصمتهم عن منطقهم، وظاهرهم عن باطنهم، لا يخالفون الدين ولا يختلفون فيه، فهو بينهم شاهد صادق، وصامت ناطق.