وأولي الأمر مقرونة، (فان تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول...
ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الامر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) وأحذركم الاصغاء لهتاف الشيطان، انه لكم عدو مبين، الخ.
وأخرج الحموئي في فرائد السمطين آخر الباب الثاني ص 33 والبلخي في الباب الثالث، والباب التاسع والثمانين من ينابيع المودة، بسنده عن الأعمش، عن الإمام جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين رضي الله عنهم، أنه قال: (نحن أئمة المسلمين وحجج الله على العالمين، وسادة المؤمنين، وقادة الغر المحجلين، وموالي المسلمين، ونحن أمان لأهل الأرض، كما أن النجوم أمان لأهل السماء، ونحن الذين بنا تمسك السماء أن تقع على الأرض الا بإذن الله، وبنا ينزل الغيث وتنشر الرحمة، وتخرج بركات الأرض، ولولا ما على الأرض منا لساخت بأهلها. ثم قال (ع)، ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم عليه السلام من حجة لله فيها ظاهر مشهور، أو غائب مستور، ولن تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله).
قال الأعمش: قلت للإمام الصادق رضي الله عنه: كيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب.
وروي الكليني (ره) في الحديث الثامن، من الباب (89) من كتاب الحجة، من أصول الكافي: ج 1، ص 338، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حنان ابن سدير، عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
إنما نحن كنجوم السماء، كلما غاب نجم طلع نجم، حتى إذا أشرتم بأصابعكم وملتم بأعناقكم غيب الله عنكم نجمكم، الخ.