وإذا رأيتم من اخوانكم المجروح ومن قد نكل به (2) أو من طمع عدوكم فيه، فقوه بأنفسكم (3).
الحديث الخامس من الباب (15) من كتاب الجهاد من الكافي: 5، ص 42. ورواه عنه في البحار: 8، ص 625، س 6.
(2) لكل - (من باب نصر) نكلة - كضربة - بفلان، أي صنع به صنيعا يحذر غيره إذا رآه، ونكل به - من باب التفعيل - أي اصابه بنازلة، صنع به ما يحذر غيره ويجعله عبرة له.
(3) كذا في ما عندي من نسخة الكافي، ونقله عنه في البحار هكذا: (فقووه بأنفسكم) وكلاهما على وفق الصواب، والأول من الوقاية، ومعناه: اجعلوا نفسوكم حرزا وسترا بين من طمع عدوكم فيه (من إخوانكم) وبين سيوف الأعداء وأسلحتهم. والثاني من التقوية، والمعنى قووا وشدوا ظهور اخوانكم بأنفسكم بأن تعينوهم على عدوهم وقرنهم.