لأبغض الأمل وغروره (1).
[9389] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... وما المغرور الذي ظفر من الدنيا بأعلى همته كالآخر الذي ظفر من الآخرة بأدنى سهمته (2).
[9390] 8 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: اتقوا غرور الدنيا تسترجع أبدا ما خدعت به من المحاسن وتزعج المطمئن إليها والقاطن (3).
[9391] 9 - وعنه (عليه السلام): الحذر الحذر أيها المغرور والله لقد ستر حتى كأنه قد غفر (4).
[9392] 10 - وعنه (عليه السلام): إن من غرته الدنيا بمحال الآمال وخدعته بزور الأماني أورثته كمها وألبسته عمى وقطعته عن الأخرى وأوردته موارد الردى (5).
[9393] 11 - وعنه (عليه السلام): جماع الغرور في الاستنامة إلى العدو (6).
[9394] 12 - وعنه (عليه السلام): سكون النفس إلى الدنيا من أعظم الغرور (7).
[9395] 13 - وعنه (عليه السلام): طوبى لمن لم تقتله قاتلات الغرور (8).
[9396] 14 - وعنه (عليه السلام): ليس كل مغرور بناج ولا كل طالب بمحتاج (9).
[9397] 15 - وعنه (عليه السلام): لم يفكر في عواقب الأمور من وثق بزور الغرور وصبا إلى زور السرور (10).
[9398] 16 - وعنه (عليه السلام): من غره السراب تقطعت به الأسباب (11).
[9399] 17 - وعنه (عليه السلام): لا تطمع في كل ما تسمع فكفى بذلك غرة (12).
[9400] 18 - وعنه (عليه السلام): لا يغرنك ما أصبح فيه أهل الغرور بالدنيا فإنما هو ظل ممدود إلى أجل محدود (13).