خالد، عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من كان مسلما فلا يمكر ولا يخدع فإني سمعت جبرئيل (عليه السلام) يقول: إن المكر والخديعة في النار ثم قال (عليه السلام): ليس منا من غش مسلما وليس منا من خان مسلما ثم قال (عليه السلام): إن جبرئيل الروح الأمين نزل علي من عند رب العالمين فقال: يا محمد عليك بحسن الخلق فإنه ذهب بخير الدنيا والآخرة ألا وإن أشبهكم بي أحسنكم خلقا (1).
الرواية حسنة سندا.
[9437] 11 - الصدوق بإسناده إلى التميمي، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من غش المسلمين في مشورة فقد برئت منه (2).
[9438] 12 - الصدوق بإسناده إلى مناهي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال:... من غش مسلما في شراء أو بيع فليس منا ويحشر يوم القيامة مع اليهود لأنهم أغش الخلق للمسلمين...
وقال (عليه السلام): من بات وفي قلبه غش لأخيه المسلم بات في سخط الله وأصبح كذلك حتى يتوب (3).
[9439] 13 - الصدوق بالأسانيد الثلاثة عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ليس منا من غش مسلما أو ضره أو ماكره (4).
[9440] 14 - الصدوق باسناده إلى آخر خطبة خطبها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال:... ومن غش مسلما في بيع أو شراء فليس منا ويحشر مع اليهود يوم القيامة لأنه من غش الناس فليس بمسلم... ومن غش أخاه المسلم نزع الله منه بركة رزقه وأفسد عليه معيشته ووكله إلى نفسه... (5).