وخفف الله عنه سكرات الموت وأهواله وولى قبض روحه وكان ممن يضمن الله له السعة في معيشته والفرح عند لقائه والرضا بالثواب في آخرته وقال الله تعالى لملائكته أجمعين: من في السماوات ومن في الأرض قد رضيت عن فلان فاستغفروا له (1).
[9380] 8 - ابن شعبة الحراني رفعه إلى الحسن بن علي (عليهما السلام) انه قال في من سأله:...
قيل: فما المجد؟ قال: ان تعطى في الغرم وأن تعفو عن الجرم... (2).
[9381] 9 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... فمن آتاه الله مالا فليصل به القرابة وليحسن منه الضيافة وليفك به الأسير والعاني وليعط منه الفقير والغارم وليصبر نفسه على الحقوق والنوائب ابتغاء الثواب، فإن فوزا بهذه الخصال شرف مكارم الدنيا ودرك فضائل الآخرة إن شاء الله (3).
[9382] 10 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: يأتي على الناس زمان لا يقرب فيه إلا الماحل ولا يظرف فيه إلا الفاجر ولا يضعف فيه إلا المنصف يعدون الصدقة فيه غرما وصلة الرحم منا والعبادة استطالة على الناس، فعند ذلك يكون السلطان بمشورة النساء وإمارة الصبيان وتدبير الخصيان (4).