الفوق [١٠٦٨٧] ١ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، والحسين بن محمد، عن معلى بن محمد جميعا، عن الوشاء، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سمعته يقول: الإيمان فوق الإسلام بدرجة والتقوى فوق الإيمان بدرجة واليقين فوق التقوى بدرجة وما قسم في الناس شئ أقل من اليقين (١).
الرواية معتبرة الإسناد.
[١٠٦٨٨] ٢ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاد الحناط قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل ﴿وبالوالدين إحسانا﴾ (٢) ما هذا الإحسان؟ فقال:
الإحسان أن تحسن صحبتهما وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه وإن كانا مستغنيين أليس يقول الله عز وجل: ﴿لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون﴾ (٣) قال:
ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): وأما قول الله عز وجل (إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما) قال: إن أضجراك فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما ان ضرباك قال: ﴿وقل لهما قولا كريما﴾ (4) قال: إن ضرباك فقل لهما: غفر الله لكما،