الغلول (١) [٩٦٦٢] ١ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: حدثني أبو جعفر صلوات الله عليه قال:
سمعت أبي يقول: سمعت أبي موسى بن جعفر (عليه السلام) يقول: دخل عمرو بن عبيد على أبي عبد الله (عليه السلام) فلما سلم وجلس تلا هذه الآية ﴿الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش﴾ (٢) ثم أمسك فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): ما أسكتك؟ قال: أحب أن أعرف الكبائر من كتاب الله عز وجل فقال: نعم يا عمرو أكبر الكبائر الإشراك بالله يقول الله: ﴿ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة﴾ (٣) وبعده الإياس من روح الله لأن الله عز وجل يقول: ﴿انه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون﴾ (٤) ثم الأمن لمكر الله لأن الله عز وجل يقول: ﴿فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون﴾ (٥) ومنها عقوق الوالدين لأن الله سبحانه جعل العاق جبارا شقيا وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق لأن الله عز وجل يقول: ﴿فجزاؤه جهنم خالدا فيها﴾ (٦) إلى آخر الآية وقذف المحصنة لأن الله عز وجل يقول: ﴿لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم﴾ (7) وأكل مال