غيبة الحجة عجل الله تعالى فرجه [9875] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن خالد، عمن حدثه، عن المفضل بن عمرو، ومحمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أقرب ما يكون العباد من الله جل ذكره وأرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة الله جل وعز ولم يظهر لهم ولم يعلموا مكانه وهم في ذلك يعلمون انه لم تبطل حجة الله جل ذكره ولا ميثاقه فعندها فتوقعوا الفرج صباحا ومساء فإن أشد ما يكون غضب الله على أعدائه إذا افتقدوا حجته ولم يظهر لهم وقد علم أن أولياءه لا يرتابون ولو علم أنهم يرتابون ما غيب حجته عنهم طرفة عين ولا يكون ذلك إلا على رأس شرار الناس (1).
[9876] 2 - الكليني، عن محمد بن يحيى، والحسن بن محمد جميعا، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن الحسن بن محمد الصيرفي، عن صالح بن خالد، عن يمان التمار قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) جلوسا فقال لنا: إن لصاحب هذا الأمر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد - ثم قال هكذا بيده - فأيكم يمسك شوك القتاد بيده؟ ثم أطرق مليا ثم قال: ان لصاحب هذا الأمر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه (2).
[9877] 3 - الكليني، عن علي بن محمد، عن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن