قال مصنف كتاب النشر والطي: فاجتمع قوم وقالوا: يريد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يجعل الإمامة في أهل بيته فخرج منهم أربعة ودخلوا إلى مكة ودخلوا الكعبة وكتبوا فيما بينهم إن أمات الله محمدا أو قتل لا يرد هذا الأمر في أهل بيته فأنزل الله تعالى: ﴿أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون أم يحسبون إنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون﴾ (١) (٢).
نقل عنه العلامة المجلسي في بحار الأنوار: ٣٧ / ١٢٧ ح ٢٤.
أوقف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا (عليه السلام) يوم الغدير وقال [٩٣٢٢] ١ - الطوسي عن أبي الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار، عن أبي بكر محمد بن عمر الجعابي الحافظ، عن أبي الحسن علي بن موسى الخزاز من كتابه، عن الحسن بن علي الهاشمي، عن إسماعيل بن أبان، عن أبي مريم، عن ثوير أبي فاختة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال أبي: دفع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) ففتح الله عليه وأوقفه يوم غدير خم، فأعلم الناس أنه مولى كل مؤمن ومؤمنة وقال له: أنت مني وأنا منك. وقال له: تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل. وقال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى. وقال له: أنا سلم لمن سالمت وحرب لمن حاربت. وقال له: أنت العروة الوثقى. وقال له: أنت تبين لهم ما اشتبه عليهم بعدي. وقال له: أنت إمام كل مؤمن ومؤمنة وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي وقال له: أنت الذي أنزل الله فيه ﴿واذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر﴾ (3). وقال له: أنت الآخذ بسنتي والذاب عن ملتي. وقال له: أنا أول من تنشق عنه الأرض وأنت معي. وقال له: أنا عند الحوض وأنت معي. وقال له: أنا