الصائغ، عن الحسن بن علي الصيرفي، عن محمد البزاز، عن فرات بن أحنف، عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في حديث - في فضل يوم الغدير قال: قلت: فما ينبغي لنا أن نعمل في ذلك اليوم؟ قال: هو يوم عبادة وصلاة وشكر لله وحمد له وسرور لما من الله به عليكم من ولايتنا وإني أحب لكم أن تصوموه (1).
[9309] 7 - ابن فتال النيسابوري رفعه وقال: روي عن الأئمة (عليهم السلام) أنهم قالوا: من صام يوم غدير خم ولم يستبدل به كتب الله له صيام الدهر (2).
وفي هذا المجال راجع وسائل الشيعة: 10 / 440 إن شئت.
تأكد استحباب زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الغدير [9310] 1 - الطوسي بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود، عن أبي علي أحمد بن محمد ابن عمار الكوفي، عن أبيه، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن عبد الله بن زرارة، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: كنا عند الرضا (عليه السلام) والمجلس غاص بأهله فتذاكروا يوم الغدير فأنكره بعض الناس فقال الرضا (عليه السلام): حدثني أبي عن أبيه قال: إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض إن لله في الفردوس الأعلى قصرا لبنة من فضة ولبنة من ذهب - ثم ذكر وصف ذلك القصر -... ثم قال: يا بن أبي نصر أين ما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين (عليه السلام)، فإن الله يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين فأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة... الحديث (3).
في هذا المجال راجع وسائل الشيعة: 14 / 388، ومستدرك الوسائل: 10 / 220 إن شئت.