[9356] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى رفعه عن أحدهما (عليهما السلام) قال: تقول إذا غرست أو زرعت: (ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين باذن ربها) (2).
[9357] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما هبط نوح (عليه السلام) من السفينة غرس غرسا وكان فيما غرس (عليه السلام) الحبلة ثم رجع إلى أهله فجاء إبليس لعنه الله فقلعها ثم إن نوحا (عليه السلام) عاد إلى غرسه فوجده على حاله ووجد الحبلة قد قلعت ووجد إبليس لعنه الله عندها فأتاه جبرئيل (عليه السلام) فأخبره أن إبليس لعنه الله قلعها فقال نوح لإبليس: ما دعاك إلى قلعها فوالله ما غرست غرسا أحب إلي منها ووالله لا أدعها حتى أغرسها؟
فقال إبليس: وأنا والله لا أدعها حتى أقلعها فقال له: اجعل لي منها نصيبا قال:
فجعل له منها الثلث فأبى أن يرضى فجعل له النصف فأبى أن يرضى فأبى نوح (عليه السلام) أن يزيده فقال جبرئيل (عليه السلام) لنوح: يا رسول الله أحسن فإن منك الإحسان فعلم نوح (عليه السلام) أنه قد جعل له عليها سلطانا فجعل نوح (عليه السلام) له الثلثين، فقال أبو جعفر (عليه السلام): فإذا أخذت عصيرا فأطبخه حتى يذهب الثلثان وكل واشرب فذاك نصيب الشيطان (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9358] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عن ضريس الكناسي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) برجل يغرس غرسا في حائط له فوقف له وقال: ألا أدلك على غرس أثبت أصلا وأسرع إيناعا وأطيب ثمرا وأبقى؟ قال: بلى فدلني يا رسول الله فقال: إذا أصبحت وأمسيت فقل: «سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر»